إتصال، وإعلام ودعاية (السنة الدراسية 2010/2011)

الصفوف التفاعلية هي بيئة للتعلم تضمن عملية تفاعلية متزامنة بين أساتذة وطلاب من دون التقييد بحدود المكان والزمن..

تسمح هذه البيئة للأستاذ بإدخال وإدارة الطلاب في صفوف تفاعلية، يتراواح عدد الطلاب فيها من طالب واحد على الأقل إلى 250 طالب كحد أقصى. ومن الطبيعي وبغية امتلاك تفاعل بنّاء، ينص النموذج التعليمي الخاص بأونينتونو أن يتواجد في كل حلقة دراسية 30 طالب كحد أقصى.

طريقة الدخول

نماذج التعليم/التعلُم

في الصفوف التفاعلية لأونينتونو يقوم الأساتذة والطلاب بتطوير عمليات تعلُم وذلك باختبار بُعد تربوي تعاوني - مُكثف . يستخدم الطلاب أدوات تفاعلية، ويمارسون تدريبات تطبيقية، واختبارات تقييم وسيطة، مقاربة أو محاكاة الامتحان، ويتحاورون ويتعلمون بطريقة تعاونية وتبادلية ويصبحون بنائين فعالين للمعرفة.

تعمل الفصول الدراسية التفاعلية أيضًا على تحديث محتوى دروس الفيديو. إن الفلسفة التي يقوم عليها نموذج أونينتونو هي الحفاظ دائمًا على تاريخ دروس الفيديو التي يقدمها أرقى المحاضرين في الجامعات الإيطالية الذين صنعوا تاريخ تخصصهم. ومع ذلك ، يتم تحديث دروس الفيديو هذه باستمرار من قبل محاضري أونينتونو من خلال تسجيل الفصول الدراسية التفاعلية.

تتيح الصفوف التفاعلية الخاصة بأونينتونو للأساتذة والطلاب طُرق مختلفة للتفاعل الإكاديمي:

• الفصل الدراسي المعكوس: قبل الجلسات الدراسية يجري توجيه الطلاب إلى قراءة وتوثيق المواضيع المتصلة بالمناقشة المخطط لها، وبالتالي يدرسون دروس الفيديو، والنصوص ذات الصلة، والكتب، والنشرات والمقالات، والمذكرات، وبهذه الطريقة يتحضرون لمواجهة المناقشة مع الأستاذ أو المشرف.
  في المرحلة الثانية يقوم الأستاذ-المُشرف بعرض أسئلة على الطلاب بغية حملهم على فهم مستواهم التحضيري. في هذه المرحلة تأخذ الأسئلة المطروحة طابع أهمية أكبر من الأجوبة، فتشكل هذه الأسئلة الأساسيات التي تنطلق منها المناقشة أو بالأحرى الجدال. مع النقاشي الجدلي - المستوحى من النموذج التدريسي للجامعات في العصور الوسطى والحوار السقراطي – أنه يُحرض على عملية تعلُم والذي ينشأ من الحوار ومن المواجهة، ويجري التعلُم من الآخرين مما ينعكس على أفكارهم. فيصبح التعلُم عملية تحمل الطالب على التفكير وفي إعداد آفاق ووجهات نظر متعددة . انها تحفز الإبداع والتفكير النقدي في نهج المعرفة. إذاً فأن التفاعل، والحوار والمواجهة الذين يضيفون قيمة لهذا النوع من التعلُم (مـاريـا أمـاتـا غـاريتو 2015)؛
• تعلُم العمليات التعليمية والإجراءات: يوفر الأستاذ/المشرف مجال عمل يسمح للطلاب المشاركين بالعمل تطبيقياعلى مستندات وبرمجيات التي يقوم بأعدادها الأستاذ؛ في المرحلة الأولى من الجلسة الدراسية، يعرض الأستاذ/المشرف على الطلاب إجراءات وعمليات مميزة، وذلك باستخدام وظائف تقاسم التطبيقات التي يكفلها نظام الصفوف التفاعلية؛ أما في المرحلة الثانية، فيعرض الأستاذ/المشرف على الطلاب فترة تدريب في وقت حقيقي يُكرر فيها الطلاب الإجراءات التي جرى تعلُمها للتو مع دعم الأستاذ؛ يتدخل الأستاذ/المشرف عندما يبتعد الطالب عن ما ينص عليه النموذج الاختباري (Kass A., in Garito 1996) ؛
• مشروع العمل التشاركي يُحضر الأستاذ/المُشرف لإجراء تدريبات يستدعى فيها الطلاب إلى معالجة عملية للمعارف النظرية التي جرى تعلُمها وبطريقة تشاركية؛ يتشارك الأستاذ مع الطلاب المشاركين في مجال العمل المطروح، حسب النشاطات التي تبدأ من الكتابة التعاونية الخلاقة، إلى إنجاز مستندات تقنية ضمن مجموعة (مثال: خطة الإعمال، وخطط التسويق، إلى التحليل وإصدار التقارير، إلى العمل التعاوني حول برمجيات تقنية مميزة؛ يُقدم الأستاذ/المشرف في بداية الجلسة التمرينات ويتشاطر مجال العمل مع الطلاب؛ أضف إلى ذلك، فأن الأستاذ يعطي للطلاب دوريا (من طالب إلى آخر) الحق بمراقبة مجال العمل، والذي سيعمل بشكل عملي على البرنامج الذي يجري تفعيله، وذلك باتباع الإشارات أو التعليمات التي تنشأ من النقاشات التعاونية؛ يمكن استرجاع النتائج التي يمكن إنجازها أو الاستناذ إليها في الحلقات المتتالية، بينما يمكن تقييم وبواسطة نظام تتبع أثر الطالب ليسى فقط الحصيلة النهائية ولكن "المراجعات" المنفردة التي تنشأ تعاونياً في كل جلسة.
• محاكاة اختبار الامتحان: في الأسابيع الأخيرة من عملية الضخ التعليمي، وعندما يكون الطلاب قد اكتسبوا مستوى تحضير مُناسب، ينظم الأستاذ/المشرف اختبار امتحان غير حقيقي؛ يُعد الأستاذ/المشرف واجب مدرسي منظم بنفس الطريقة التي ستجري فيها اختبارات الامتحانات الفعلية؛ عند بداية كل جلسة، يرسل الأستاذ/المشرف الاختبار إلى كل الطلاب المتصلين بالجلسة ويحدد وقت إجراء الاختبار، بالتناسب مع اختبارات الامتحانات الحقيقيىة . أثناء اختبار الامتحانات، يستطيع الطلاب طلب مساعدة حول المواضيع المميزة التي جرى التطرق إليها، ويمكن للأستاذ/المشرف شرح وبالتفصيل كيفية مقاربة المواضيع أو المشاكل التقنية لاختبرات الامتحانات في الطريقة الصحيحة. في نهاية الجلسة، يقوم الطلاب بتسليم ومن على المنصة التعليمية اختبارات الامتحان التي تم إجراءها، والتي يقوم الأستاذ/المشرف بتصحيحها، وتقييمها بواسطة نظام تتبع أثر الطالب والتي يجري مناقشتها في الجلسة ضمن الصفوف التفاعلية التالية.