الهندسة المدنية (السنة الدراسية 2008-2009)

أهداف تعليمية مُميزة
تهتم الهندسة المدنية بتركيبتها في المنشآت والأساسات المدنية. تحتوي المنشآت على المباني، والأشغال المدنية مثل الأبنية الصناعية والأشغال الكُبرى مثل الجسور والقناطر والأنفاق والسدود إلخ أما الأساسات المدنية فتتناول قواعد شبكة الطرقات (الطرقات، والسكك الحديدية، والمطارات وعقد التبادل الحالي) والأساسات الهيدروليكية (مجارير المياه، وأجهزة الروافع وشبكات توزيع المياه، وأنظمة تصريف مباه المجارير،والأشغال البحرية، وأشغال الدفاع الهيدروليكي).
أضف إلى ذلك تواجه الهندسة المدنية مسائل متميزة تخضع للنظم والقواعد المُقررة تهدف إلى إيجاد حلول للمسائل المُتعلقة بالتخطيط، وتنفيذ و تشغيل شبكات النقل الموجودة على الأرض.
أن الهندسة المدنية مسؤولة عن التخطيط وعن النشاطات المُتعلقة بالتحقيق والإدارة – أثناء المرحلة التنفيذية – للأشغال والأرضية التحتية، ولغاية تأكيد الأداء والأمان.
يرتكز التدريب في الشهادات الجامعية للهندسة المدنية على معرفة كافية لمحتويات أساسية في العلوم والهندسة (نظرياً وتطبيقياً)، مع مُراعاة خاصة للمعارف المميزة في المجال المدني: علوم وتقنيات الأبنية، و تقنيات الأرض، و الهيدروليك(علم خصائص السوائل) والمنشآت الهيدروليكية، والقواعد التحتية لشبكات الطرقات والنقل.
مواد هندسية أساسية أخرى (تقنيات فن العمارة، الرسم، الكتروتكنيك (كهربائي تكنولوجي)، الفيزياء التقنية و طبوغرافيا (دراسة معالم سطح الأرض))، إلى جانب المواد المهنية (اقتصاد والتقييم القانوني) تكملُ تكوينه. تكفل عملية اختيار الخدمات التعليمية أثناء فترة الثلاث سنوات، والمتضمنة بقياس واسع جميع تلك الأقسام التي تميز تقليدياً الهندسة المدنية، التكوين لهيئات مهنية، قادرة على التعرف والتحليل وحل المشاكل النموذجية للهندسة المدنية، وتضمن في نفس الوقت أيضاً إمكانية دراسات معمقة أُخرى وبرامج اختصاصية ضرورية لمواجهة مشاكل مُعقدة.
عند نهاية فترة الثلاث سنوات الدراسية-تكفل دورة الإجازة الجامعية في الهندسة المدنية الحصول على الشهادة الجامعية حسب مسار تعليمي موحد. يسمح هذا المسار بالدخول من دون ديون تعليمية إلى كل دورات إجازات الاختصاص في الهندسة المدنية.
يقدم تكوين يعتمد على دقة علمية لمواد الرياضيات – الفيزياء، على المبادئ النظرية للعلوم الهندسية والتقارب المنهجي لمواد الهندسة التطبيقية التي تميز القطاع المدني بأكمله. العنوان مختلف عن غيره. الوجود القوي للمواد التي يمكن تطبيقها في مرحلة التخطيط، إلى جانب اكتساب معارف مهنية متميزة، تسمح للمهندس باكتساب مهارات التي يمكن استخدامها مباشرةً في سوق العمل، سواءً في الحقل المهني الحر أو في البنيات الإنتاجية أو في الإدارة العامة.
في الحقيقة يقدم تصميم التطبيقات المتوقعة الفرص لاستيعاب المفاهيم والتطوير ألعلاقاتي وقدرات اتخاذ القرارات. يرمي نموذج التكوين المتوقع، في قياس عريض، إلى منح المُجاز امتلاك مُناسب لطرق ومحتويات علمية عامة، أضف إلى ذلك، يُحرص جيداً على مواصلة الدراسة في إجازة الاختصاص، من دون دين تعليمي، وفي أي حال تمنح القدرة للتعلم بسهولة ومتانة عبر الدراسة الشخصية أو عبر نشاطات تكوينية أُخرى (ماجيستر جامعي، التكوين المستمر، إلخ..).
يمكن أن تكون دورة الدراسة مفصلة أيضاً في مناهج أُخرى، التي، من خلال الأهداف التكوينية المتوقعة، يسمح بتدريب مهني مُختلف.
تهدف الإجازة الجامعية في الهندسة المدنية إلى تكوين هيئات مهنية قادرة على:
ترجمة مبادئ نظرية أساسية لمختلف المواد في التطبيقات المهنية المتعلقة بميدان كفاءاتهم، مستخدمين طرق، وتقنيات وأدوات متناسبة لأوضاع مُميزة؛
مواجهة وحل، في حالات مألوفة، مشاكل تتصل بالتخطيط، والتنفيذ وإدارة أعمال مدنية والقاعدة التحتية؛
معرفة وقابلية لاستخدام معيار متصل بالأمان، والعملية، والمعادلة عضو شريك-اقتصادي و بيئي في التخطيط والتنفيذ للأعمال والقاعدة التحتية المتعلقة في حقل الاختصاص؛
تحديد المشاكل الأساسية لنظام النقل في التأثير المتبادل بين العرض والطلب؛
إدارة المشاريع وبرامج التطبيق، وصيانة والتجديد، وترميم وهدم الأبنية؛
قيادة تجارب وتحليل وترجمة البيانات المتعلقة؛
لمسؤوليته الشخصية الأخلاقية المهنية؛
أن يمتلك معارف لمناخات الأعمال وثقافة الشركة مثل وضعها الاقتصادي، والإداري والنواحي التنظيمية؛
امتلاك القدرة على أخذ القرارات والعلاقات؛
امتلاكه للأدوات الأساسية للتحديث المُستمر لمعارفه الشخصية.

معارف مطلوبة للقبول (المادة 6 من المرسوم الوزاري 509/55)
على الطالب امتلاك المتطلبات أدناه وذلك من أجل قبوله للدراسة في الشهادات الدراسية الجامعية في الفروع الهندسية:
معارف علمية أساسية ؛
قدرات فهم شفوية؛
ميل باتجاه تقارب منهجي.
يخص بالذكر بشكل خاص إلى النقطتين الأخيرتين (قدرات فهم شفوية، و ميل نحو تقارب منهجي)، وبمقارنة للمعارف العلمية الأساسية أيضاً.
أن قلة اكتساب بعض المفاهيم العلمية الأساسية أثناء الفترة المدرسية بسبب عدم توفرهم في البرامج الدراسية لا يُعد حاجزاً للقبول إلى دورات الدراسة الهندسية، بشكل خاص حينما تتوفر قدرات جيدة للاستيعاب اللفظي و اتجاهات جيدة نحو تقارب منهجي؛ بينما حقيقة أنهم اكتسبوا مُسبقاً بعض هذه المفاهيم لا يلغي الحاجة لمزيد من التفاصيل والعناية في الدراسة. مهما يكن، فأن المُكتسبات الأساسية التي على الطالب امتلاكها للدخول إلى دورات الإجازات الهندسية هي امتلاك الطالب معارف علمية مُحددة أساسية، وبشكل خاص في قسم الرياضيات.
يعتبر نقص أو وجود هذا المُكتسب عنصر مييز في عملية تقييم الطلاب لقبولهم أو لا إلى دورات الإجازة الهندسية.

أقسام توظيف متوقعة للخريجين
تقليدياً يميّز المهندس المدني نفسه بكونه يمتلك مهنة خاصة. على نفس المعيار، تكتسب الصورة الجديدة لخريجي شهادة الهندسة المدنية هذه الميزة، وحسب مستويات الأهلية، أضف إلى هذه الميزة، وحسب مستويات الأهلية، أضف إلى إمكانية إيجاد منافذ مُناسبة كموظف تقني
في هذا الاعتبار، يمكن توقع الأقسام والنشاطات التالية:
قسم التخطيط، وتتعلق نشاطاته بأعمال التخطيط المدني وتلاؤمهم لمتغيرات تركيبات الطلب (التخطيط، والحساب، والمُحاسبة، إلخ...)؛
قسم التنفيذ، والذي تعمل فيه الهيئات المهنية مثل مدير مجموع المؤسسات والآلات اللازمة لتشييد المباني، مدير الأشغال وفاحص الأعمال الخاصة والعامة؛
قسم الإدارة، بمرجع خاص إلى وظائف التنسيق من أجل تنفيذ الأشغال، بالتوافق مع ما هو متوقع من القوانين السارية للأمان في مواقع البناء؛
العمل كموظفين لشركات خاصة أو عامة العاملة في مجال البناء، وفي صيانة وإدارة التجهيزات الصناعية، وفي الأعمال والأساسات التحتية المدنية؛
إنجاز النشاطات التمهيدية للتخطيط وبرمجة شبكات النقل، ولتنظيم الخدمات لإنجاز التدخلات في إعادة تنظيم حركة المرور؛
العمل كموظف في الشركات والمؤسسات المهنية الموجهة بتخطيط الأعمال، والتجهيزات والأساسات التحتية؛
العمل كموظف لدى هيئات وإدارات الدولة بمهمات تصميم وتخطيط، وإدارة ومراقبة الأنظمة البلدية والإقليمية؛
العمل كموظف لدى الشركات، والهيئات والمجمعات ووكالات الإدارة ومراقبة أنظمة العمل والخدمات في القطاع المدني؛
العمل كموظف (تنفيذي أو في طاقم إداري) في الشركات الكبيرة، وتكزن فعالة في القطاعات النموذجية للهندسة المدنية.